سامحتك في ليلة شوق أنثوية
سامحتك بعد صراع نفس طويل
ومبارزة انتهت بزفير القسوة
سامحتك وألقيت كل أخطائك في دهاليز العفوية
ومثلت بقلبي أمام محكمة عتاب النفس
واتهمت نفسي أنا بكل الخطايا وبرأتك أنت
وكنت مؤمنة ببرائتي ولكن من أجل الحفاظ عليك
ارتديت انا عباءة الجاني وكنت أنت المجني عليه ...وبموافقتي
وحينها ليتك تدري كم هاج غضب عقلي
وكم حاولت أن أًََسايره حتى يكف عن معاتبتي
الى ان خضع بصمته القاتل وسلم أمره
جئتك ومزقة اوراق العتاب لك وجعلت لك في
قلبي صفحة بيضاء تواقه لان تعيد رسمك بها
بكل ألوان العشق الخاصة بك أنت
جئتك بعد ان اتحدت فيني جملة
(الكمال لوجه الله )
تلك الكلمات التي كانت كالستار لكل مافعلت وما ستفعل ....
جئتك ألقي بنفسي بين ذراعيك ونولد معا من جديد
وكل ذلك يا سيدي ليس ضعف مني ..
فلولا أنني أعرف من أحببت لما عدت لك
والآن عدت لك كفراشة تجول فوق
وجهك الطفولي وتداعبه
جئتك أمحو من على وجهك الآه التي
صداها وصلني عبر اثير العشق
وجئتك لأكون خير دليل على ان العشق
ليس فقط أن يدق قلبي برؤياك
وإنما العشق كيف أن يجافي القلب
القسوة لذكراك ...
لذا جئتك ناسيه كل حماقاتك
وصابره على مزاجك الملون بعشرة فصول
وقانعة بعنادك الذي اعشقه ...أحيانا
ومتلهفة لغيرتك المجنونة التي أدمنها
جئتك حبيبي أتنهد بشوق وأقول
سامحتك من قلبى